يعرض هذا الكتاب وجهًا جديدًا من وجوه عجائب كتاب الله التي
لا تنقضي.. فهو كتاب يأخذك في سياحة فكرية وإيمانية عبر عجائب العدد
ومدهشات الأرقام وروائع الإحصاء في القرآن.. فالحقائق الرقمية المذهلة
والثوابت اليقينية الراسخة التي يعرضها عليك هذا الكتاب تشكِّل دليلًا
حاسمًا وحُجَّة بالغة وبرهانًا دامغًا على صدق هذا القرآن.
والنتيجة الحاسمة التي سوف يصل إليها كل من يقرأ هذا الكتاب
هي أن كل حرف، وكل كلمة، وكل آية، وكل سورة في القرآن الكريم، تأتي وفق
ميزان محكم وحسبان دقيق، يفوق قدرات العقل البشري، بكل ما أوتي من ملكات
الذكاء الفطري وجبروت الذكاء الصناعي.. وكيف بك وقد نزل هذا القرآن في عصر
أطلق عليه من بين سائر العصور "عصر الجاهلية".. جاهلية في كل مجالات العلوم
الدينية والدنيويّة، باستثناء علم اللّغة والبيان.
هذا الكتاب فريد في مضمونه، ورائع في أسلوبه، يقدّم حقائق
رقمية قرآنية دامغة، عبر أسلوب مبسّط وميسّر، سهل الفهم، ودقيق المعاني،
فيه الحجّة البالغة والدليل الحاسم لكل من يبحث عن الحق بصدق وتجرّد، فمع
لغة الأرقام ليس هناك مجال للشك أو التكذيب أبدًا، فللأرقام وجه واحد فقط..
هو وجه الحقيقة المطلقة.. ولغتها هي الأكثر وضوحًا.. ونتائجها هي الأشد
حسمًا، لأنها لا تسمح إلا بتأويل واحد فقط، وهي بذلك تضع المكذّبين أمام
خيارين لا ثالث لهما، إمّا التسليم والإيمان، وإما الكفر والجحود بعد أن
ثبتت الحجّة وأشرق الحقّ.
إرسال تعليق