“ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم.. أولئك هم الفاسقون”
⇐ فهل
يمكن أن يصل حدُّ عدم إدراك وجود الله؛ أن يُظن بأنه سبحانه لا يرى
عباده.. أو أنه سبحانه بعيد لا يعنيه ولا يهمه أمر الناس وما إذا كانوا
يشاهدون الإباحية أو أي شيء آخر؟نعم كل ذلك ممكن وقد حدث.. ولربما حدث ما هو
أعظم من ذلك من سوء الظنون في الله والتي أدت إلى ابتدع المزيد من طبقات
الإباحية المظلمة والتفنن في إنتاجها.
⇐ وهل
يمكن أن يصل حدُّ عدم إدراك وجود الله وقلة العلم عند الناس؛ بأن يستحلوا
الحرام ويقولوا بأن الحرام حلال وأنه لا مانع منه.. وأن الإباحية ممتعة
ومطلوبة ومنتشرة وأن اللوم عليها قليل؛ وأنها ما دامت كذلك؛ فهي ليست
حرام؟! نعم كل ذلك ممكن وقد حدث.. وقد أحل الناس
ذلك بسبب عمى الشهوة.. والأولاد الصغار قد استحلوا الأفلام الجنسية ولم
يستطع الكبار أن يمنعوهم لأن الكبار مُستحلينها في الأصل ولا يستطيعون منع
أنفسهم هم.
⇐ وهل
يمكن أن يصل حدُّ عدم إدراك وجود الله؛ أن يسيطر الفراغ والملل على الناس
واستحواذ الشيطان عليهم؛ فيُدمنوا الإباحية والتعري وأن تُشغل أوقات فراغهم
بمشاهدة الزناة يستمتع بعضهم ببعض أو يسترزق بعضهم من مضاجعة بعض أو
تستعرض إحداهن جسدها مقابل أموال؟نعم كل ذلك حدث وأهوال أخرى.. فصرنا نبتكر
الألعاب والكرتون الإباحي وغيره من رسومات إباحية حتى دخلت في صناعة بعض
الطعام .. فصار من الممكن أن يُصنع لك طعام خاص على شكل عضو جنسي.
نعم!
إذا كنت لا تستطيع أن تدرك أن الله معك؛ فكل الأسباب التي ذُكرت حاصلة
وحادثة وموجودة.. موجودة وموجود غيرها من الأهوال الأخرى التي تقشعر منها
الابدان.
إرسال تعليق