تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة البقرة – الآيات : 49 – 53

منقول من كتاب ( زبدة التفاسير )
وإذ نجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب يذبحون أبناءكم ويستحيون نساءكم وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم ، وإذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون، وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة ثم اتخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون، ثم عفونا عنكم من بعد ذلك لعلكم تشكرون ، وإذ آتينا موسى الكتاب والفرقان لعلكم تهتدون
( البقرة : 49 – 53 )


شرح الكلمات:
نجيناكم : النجاة : الخلاص من الهلكة؛ كالخلاص من الغرق، والخلاص من العذاب.
آل فرعون : اتباع فرعون. وفرعون ملك مصر على عهد موسى عليه السلام.
يسومونكم سوء العذاب : يبغونكم سوء العذاب وهو أشده وأفظعه ويذيقونكم إياه.
ويستحيون نساءكم : يتركون ذبح البنات ليكبرن للخدمة، ويذبحون الأولاد خوفا منهم إذا كبروا.
بلاء من ربكم عظيم : ابتلاء وامتحان شديد لا يطاق.
فرقنا بكم البحر : صيرناه فرقتين، وما بينهما يبس لا ماء فيه لتسلكوه فتنجوا، والبحر هو: بحر القلزم (الأحمر).
اتخذتم العجل : عجل من ذهب صاغه لهم السامري ودعاهم إلى عبادته فعبده أكثرهم، وذلك في غيبة موسى عنهم.
تشكرون : الشكر : إظهار النعمة بالاعتراف بها وحمد الله تعالى عليها وصرفها في مرضاته.
الكتاب والفرقان : الكتاب: التوراة، والفرقان: المعجزات التي فرق الله تعالى بها بين الحق والباطل.
تهتدون : إلى معرفة الحق في كل شئونكم من أمور الدين والدنيا.