في هذه الآية يضيف البيان القرآني شيئاً جديداً قبل
الحديث عن التوسع وهو الحديث عن البناء، وهذه حقيقة كونية أثبتها العلم
مؤخراً، وهي أن الكون هو بناء متكامل لا وجود فيه للفراغ أبداً. فالطاقة
والمادة تملآن المكان كله، ونجد مصطلحاً علميّاً هو (الفضاء)، هذا الفضاء
لا وجود له حقيقة، بل كل نقطة من نقاط الكون مشغولة بالطاقة وبأجسام أصغر
من الذرة بكثير تسمَّى الأشعة الكونية. فسبحان من قال عن كتابه: (ذلك الكتاب لا ريب فيه).
إرسال تعليق