هناك نظرية وضعها العالم الألماني آينشتاين هي النظرية النسبية التي أثبت العلم حقيقتها وصدق معظم ما جاء فيها...
هناك
نظرية وضعها العالم الألماني آينشتاين هي النظرية النسبية التي أثبت العلم
حقيقتها وصدق معظم ما جاء فيها. ومن ضمن ذلك ما سمي السفر عبر الزمن ورؤية
الماضي والمستقبل، وهذه أمور نظرية لا يمكن تطبيقها عملياً وهي تثبت أن
الله قادر على أن يريك أعمالك في الدنيا يوم القيامة، وقادر على أن يعرج
بنبيه إلى السماء السابعة بسرعة هائلة يقطع فيها الكون كله بأقل من ليلة
واحدة، وأن الله قادر على أن يعطي قوة لسليمان عليه السلام أن يحضر عرش
بلقيس من اليمن إلى فلسطين بأقل من طرفة عين...
ولكن
ظاهرة التخاطر كما يسميها العلماء أو التواصل من على بعد هي ظاهرة لم
يثبتها العلم بعد ولكنها محتملة الحدوث. وقد أعطى الله لسيدنا عمر بن
الخطاب هذه الميزة والكرامة أنه أطلعه على سير المعركة فأطلق تحذيراً من
على منبره وصل مئات الكيلومترات إلى سارية ليحذره من أعدائه فينتبه منهم،
فوصله التحذير!
وهذه
الظاهرة أي التخاطب أو التواصل من على بعد، هي ظاهرة أتصور أنها حقيقية
لأن الإنسان يبث موجات كهرطيسية تشكل مجالاً حوله، ولكن من الممكن أن يبث
الإنسان موجات من نوع مجهول يستطيع أن يصل إلى أي مكان على الأرض أو حتى
على القمر!!! ولكن هذه الأشياء تحتاج لدليل علمي، نحن نعتقد أن الله على كل
شيء قدير، والله أعلم.
إرسال تعليق