في
حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أتدرون كم ما بين السماء والأرض؟
مسيرة خمسمائة سنة، ومن كل سماء إلى سماء خمسمائة سنة، وكثف كل سماء
خمسمائة سنة. والآن وفي عصرنا هذا يقول علماء الفلك أن الجزء المدرك من
الكون يبلغ مسافة 20 ألف مليون سنة ضوئية، والضوء يقطع مسافة 300 ألف كيلو
متر في الثانية الواحدة. والذي فهمته إن كل هذا في السماء الدنيا وأن
المسافة التي اكتشفها العلماء من الجزء المدرك يفوق بكثير جداً ما ذكر في
الحديث، فعلم الفلك يعارض هذه المعلومات حيث يذكر أن المسافة المعلومة من
الفضاء تبلغ بلايين السنوات الضوئية. أرجوا التفصيل في هذه المسالة
وتوضيحها حيث أني وجدت العديد من المواقع تتساءل عن هذه المسألة وتعارضها
مع الحقائق الفلكية. ولم أجد بحثا حول ذلك، ولعلمي بحرصكم واهتمامكم
بالإعجاز العلمي والدفاع عن الدين ونقض الشبهات توكلت على الله وأرسلت هذا
السؤال...
إرسال تعليق