حملة إغاثة
خديجة: انظري إلى ثياب السنة الفائتة.. أضحت قصيرة عليّ ولكنها لا تزال جديدة. ماذا أفعل بها؟ هل أعطيها لابنة خالتي ندى؟ فهي أصغر مني.
الأم: ندى ليست بحاجة للثياب، فأبواها لا يبخلان عليها بشيء. ولكن كأنكِ نسيتِ مأساة أخواتنا وإخواننا في سوريا!!
الأم:
لا يكفي الدّعاء ونحن قادرون على مساعدتهم بأساليب أخرى... يجب أن تحذي
حذوي أنا وجاراتي؛ فنحن نجمع الثياب والأموال ونرسلها لمن يوصلها لهم،
وباستطاعتك ورفيقاتك جمع ما تستطيعين من ثياب وأموال، وسأقوم بإيصالها إلى
المسؤولين عن أعمال الإغاثة.
خديجة:
فكرة رائعة، فأنا أحب العمل الجماعي، وسأبدأ من هذه اللحظة الاتصال
بصديقاتي للبدء بتنفيذ هذا المشروع نبتغي من ورائه رضا الله تعالى، عسى أن
يرحمنا ويرفع عنا البلاء.
تُنشر بالتعاون مع مجلة (منبرالداعيات)
إرسال تعليق