تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة آل عمران – الآيات : 93 – 97
منقول من كتاب ( زبدة التفاسير )
كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التوراة قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين، فمن افترى على الله الكذب من بعد ذلك فأولئك هم الظالمون ، قل صدق الله فاتبعوا ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين ، إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين ، فيه آيات بينات مقام إبراهيم ومن دخله كان آمنا ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين
( ال عمران : 93 – 97 )
شرح الكلمات:
الطعام : اسم لكل ما يطعم من أنواع المأكولات.
حلا : الحل: الحلال، وسمى حلالا لانحلال عقدة الحظ عنه.
لبني إسرائيل : بني إسرائيل : أولاد يعقوب الملقب بإسرائيل المنحدرون من أبنائه الاثنى عشر إلى يومنا هذا.
حرم : حظر ومنع.
التوراة : كتاب أنزل على موسى عليه السلام وهو من ذرية إسرائيل.
فاتلوها : اقرأوها على رؤوس الملأ لنتبين صحة دعواكم من بطلانها.
افترى على الله الكذب : افترى الكذب : اختلقه وزوره وقاله.
ملة إبراهيم : دينه وهي عبادة الله تعالى بما شرع، ونبذ الشرك والبدع.
حنيفا : مائلا عن الشرك إلى التوحيد.
ببكة : مكة.
للعالمين : للناس أجمعين.
مقام إبراهيم : آية من الآيات وهو الحجر الذي قام عليه أثناء بناء البيت فارتسمت قدماه وهو صخر فكان هذا آية.
ومن دخله : الحرم الذي حول البيت يحددوه المعروفة.
آمنا : لا يخاف على نفس ولا مال ولا عرض.
حج البيت : الحج : قصد البيت للطواف به وأداء بقية المناسك.
سبيلا : طريقا والمراد القدرة على السير إلى البيت والقيام بالمناسك.
إرسال تعليق