حارب الإباحية بدلاً من مشاهدتها
أيها الحبيبُ!
في الثواني التي تقرأ فيها هذا الكلام؛ فإن أزيد من 100 مائة شخص حول العالم قاموا الآن بالبحث عن مشاهد تعري وإباحية من أجل تفريج همومهم تارة، وتارة من أجل ملأ أوقات فراغهم.. وتارة لأنهم مدمنون عليها. فحاول أيها الحبيب أن تقدم النصيحة إلى هؤلاء الذين يُشاهدون الإباحية من أجل الله أولاً، ثم من أجل أنهم إخوة لك يحتاجون المساعدة لانتشالهم من الخراب والتعاسة التي يعشيون فيها.
يا حبيبُ!
اعلم أنه في كل ساعة يتم إنتاج فيلم إباحي جديد.. وأن أكثر من ثلاثين ألف إنسان يستمتعون بمشاهدة محارم الله وهي تُنتهك في الإباحية الآن.. فبدلاً كونك واحداً من أولئك الذين يُشاهدون الإباحية؛ كُن مع الفرسان الذين يحاربون تلك الإباحية وقاراً لله سبحانه وتعظيماً لشأنه تعالى.
وإذا كانت تجارة الإباحية بلغت في السنوات الأخيرة ما يُقارب 100 مليار دولار سنوياً؛ فهناك فرسان يُحاربون تلك الإباحية ولا يتركونها تُضل الناس هكذا.. يُحاربونها من أجل الله أولاً ثم من أجل الإنسان ثانياً.. الإنسان الذي حولته تلك الإباحية إلى كائن تعيس متضايق دائماً ومهموماً وفاقداً للذة والقدرة في أغلب الأوقات والأحيان.
كيف تُساعد في محاربة الإباحية والتعري؟
♦تعلم تقنيات التصميم والجرافيك؛ وانشر الخير بين الناس وساعدهم وافضح الكاذبين الذين يُضلون الناس بغير علم.
♦تعلم الترجمة وانشر قصص بؤس وتعاسة الغربين الذين يتفاخرون باستحلالهم العورات والفروج، وعرّف الناس أنه..
“ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً”
♦اعرف مخاطر تلك الإباحية اللعينة وقُم بتوعية الناس وتخويفهم منها.
♦قُم بإنشاء مجموعة مع أصدقاءك وتحاوروا مع المسؤلين والحكومات لحجب تلك المواقع الساقطة الجالبة للعذاب من الله أولاً، ثم الجالبة للخراب والتعاسة والضيق بين الأهل والناس.
♦ حارب تلك الإباحية بأي شيء تستطيعه وارجو لله القليل من الوقار سبحانه..
“مالكم لا ترجون لله وقاراً”
المصدر ازهاق الاباحية
إرسال تعليق