ما هو شعور الشاذ جنسياً؟
الجواب:
الشذوذ الجنسي _كما وضحنا في مقالة “اللواط أو الشذوذ الجنسي”_ يأتي نتيجة هيجان في موضع العورة بالنسبة للمفعول بهم، أو بفرط في الشهوة عند الفاعلين والتي لا تسر في مسرها الطبيعي ناحية النساء؛ وإنما ناحية الولدان أو الرجال. وفي كلا الحالتين فإن الهيجان أو الشهوة المشتعلة يُصاحبهما تصورات وأفكار شاذة، تؤول إلى حالة من النهم والشهوة التي تحتاج إلى إشباع.. إشباع كالامتطاء من أحد الرجال، أو امتطاء أحد الرجال، وهذا هو جُلّ أمر الشذوذ.
وكل ذلك _بالطبع_ يأتي في تركيبة من تركيبات المشاعر والأحاسيس البشرية يشعر بها من يُعانون من الشذوذ.. تركيبة لا تُقاوم.. وكأنها طبيعة من طبائع الإنسان، فيتم عند اللواطيين الانحراف والشذوذ ورغبتهم في أن يُفعل بهم من أمثال ما يُفعل بالنساء.. ويحدث لهم امتطاء لـ / من رجال آخرين.. وكذا وكذا مما جال في النفس من تصورات وأفكار.
وهذه التصورات والأفكار تأتي على الخاطر أولاً؛ ثم تنصب وتـحُل على جسد اللواطيين في ثوان.. ومن ثم يشعرون وكأنهم تحولوا إلى معشر النساء ولم يعودوا ينتموا بعدُ إلى بني جنسهم.. لم يعودوا ينتموا إلى الرجال _وهذا في حالة الشاذ المفعول به_. (أو كأن كل الولدان أو الرجال الذين من حولهم قد تحولوا إلى فتيات ونساء جميلات يحتجن بأن يُمتطين._وهذا في حالة الشاذ الفاعل_)
المصدر ازهاق الاباحية
إرسال تعليق